والطهارة؟ فكيف بنساء العصر الفاتنات المفتونات، إلا ما شاء الله منهن؟ !
وإذا كان الله ينهى عن الخضوع في القول. فالغناء من باب أولى وأحرى، لأن الفتنة فيه أشد من مجرد القول، ولا يخفى على كل من له أدنى بصيرة، ما في صوت المرأة بالغناء، ومخاطبتها الناس في الإذاعة ونحوها، من الفتنة وإثارة الغرائز.
لا سيما مع ترخيم الصوت وتحسينه، وعلاوة على ذلك ما يترتب على ذلك من اختلاطها بالرجال، وخلوتهم بها، والتساهل بالحجاب، أو تركه بالكلية، كما هو الواقع من نساء العصر الضالات للرجال، وتحريم هذا معلوم من الدين بالضرورة.