٨٩٦ - حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري البصري، نا أبو بكر الحنفي، نا معاوية بن أبي المزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه: لما خلق الله الرحم تعلقت بحقو الرحمن، فقال لها: مه، فقالت: إلهي هذا مقام العائذ، إلهي اقطع من قطعني وصل من وصلني، فقال تبارك وتعالى: وعزتي لأقطعن من قطعك ولأصل من وصلك، قال: وتلا رسول الله صلى الله عليه: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُم أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.