٩١٢ - حدثنا نصر بن علي، أنا خالد بن الحارث، نا سعيد، عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال: لما نزلت هذه الأية على النبي صلى الله عليه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ
⦗٣٦٥⦘
وما تَأَخَّر} مرجعه من الحديبية، وهو يخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعًا، قالوا: يا رسول الله أينفعنا ما نفعل، قال: فأنزلت: {لِيُدْخِلَ (١) الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} إلى قوله {فَوْزًا عَظِيمًا}، وقرأ إلى هذا الموضع.
(١) في الأصل: (ليدخل الله) وأثبتها الباحث في المطبوع ولم يشر لشيء. (ن)