٩٦٣ - حدثنا محمد بن المثني أبو موسي، نا مؤمل، نا نافع بن عمر بن جميل الجمحي، أني ابن أبي مليكة، أني عبد الله بن الزبير.
وحدثنا محمد بن إسماعيل الحساني، نا وكيع بن الجراح، نا نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة، ولم يذكر عبد الله بن الزبير، قال: كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر.
قال أبو موسى: إن الأقرع بن حابس قدم على النبي صلى الله عليه فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله، فقال أبو بكر: إنما أردت خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه فنزلت هذه الآية:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} إلى قوله: {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} قال ابن أبي مليكة: قال ابن الزبير: فكان عمر بعد ذلك، ولم يذكر ذلك عن أبيه، يعني أبا بكر، إذا حدث النبي صلى الله عليه حدثه كأخ السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.