للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٧ - قال إسحاق: بلغني أن قومًا مروا على أيوب، وهو في مزبلة، فأخذوا على آنفهم، فقال أيوب: حينئذ قاتل الله الغنى ما أعزه بأهله، وقاتل الله الفقر ما أذله بأهله، أي رب، بأي ذنوبي أخذتني، فوعزتك ما عري لي جار وعندي فضل ثوب، وإن كنت لأسمع العبد من عبيدك يحنث باسم من أسمائك فأكفر عنه إجلالاً لك، وحبًا.

⦗٣١٧⦘

قال إسحاق: فحينئذ دعا، أو كما قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>