للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٩ - حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جدعان،

⦗٣٣٩⦘

عن الحسن، عن عمران بن حصين أن النبي ع لما أنزلت هذه الآية: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} قال: نزلت عليه وهو في سفر فقال لهم: أتدرون أي يوم ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: يوم يقول الله لآدم يا آدم، ابعث بعث أهل النار، قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدًا (١) إلى الجنة فأنشأ المسلمون يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاربوا وسددوا، فإنها لم تكن نبوة قط إلا كانت بين يديها جاهلية، قال: فيؤخذ العدد من الجاهلية، فإن تمت الجاهلية وإلا أكملت من المنافقين، وما مثلكم في الأمم إلا كمثل الرقمة، أو كالشامة في جنب البعير، ثم قال: إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، فكبروا، قالوا (٢)

⦗٣٤٠⦘

لا أدري قال: الثلثين، أم لا.


(١) كذا في الأصل، وعند الترمذي: (تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد).
(٢) هكذا في الأصل، والصواب: (وقال)، وفي الترمذي: (قال: ولا أدري).

<<  <  ج: ص:  >  >>