للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٢٩ - سمعت ابن أبي عمر يقول: حدثنا سفيان، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: فلما بلغ موسي البحر فاتبعه فرعون في ألف ألف حصان سوى الإناث، وخرج موسى في بني إسرائيل في ستمائة ألف، فقال فرعون: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} فلما بلغ موسى البحر اقتحم، واتبعه فرعون فقال له: أين تريد؟ وكان الله أوحى إلى موسى -عليه السلام- أن اضرب بعصاك البحر، وأوحى إلى البحر أن موسي سيضربك، فإذا ضربك فاسمع له وأطع، فبات البحر تلك الليلة وله أفكل، لا يدري من أي جانب يضربه موسى، فقال له فتاه يوشع بن نون: يا موسى ما أمرك ربك؟ قال: أمرني أن أضرب البحر. قال: فاضربه فضربه فصار اثنا عشر (١) طريقًا وكانوا اثنا عشر (٢) سبطًا، لكل سبط طريق، فقال فرعون: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} وكان فرعون على حصان، وكان الحصان هاب البحر، قال: فتمثل له جبريل على فرس أنثي وديق

⦗٥٣٥⦘

فلما رآها اقتحم.


(١) هكذا في الأصل، والصواب: (فكان فيه اثنا عشر).
(٢) هكذا في الأصل، والصواب: (اثني عشر).

<<  <  ج: ص:  >  >>