٩٧ - حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن أبي سعد، عن عكرمة، عن ابن عباس:{وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ} إسرائيلي {وَهَذَا (١) مِنْ عَدُوِّهِ} قبطي {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ} الإسرائيلي {عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} القبطي
⦗٤٠⦘
{فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} فمات، فكبر ذلك علي موسي، {قال رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} ثم مر به مرة أخرى يعني الإسرائيلي وهو يقاتل أيضًا رجلاً آخر، فقال: يا موسي! أغثني، فذهب موسي نحوه وهو مغضب، وكان إذا غضب غضب غضبًا شديدًا، فرآه الإسرائيلي غضبانًا ففرق منه وظن أنه إياه يريد وفزع وقال: يا موسي! إنك لصاحب شر، {أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ} الآية.