٧ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ , بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ فِي الْمُقَدِّمَةِ الثَّانِيَةِ، أَخْبَرَكَ الْفَقِيهُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ الْمَالِكِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفِهْرِيُّ الطُّرْطُوشِيُّ الْمَالِكِيُّ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِرَارًا بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ التُّسْتَرِيُّ بِالْبَصْرَةِ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ، وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ الْبَصْرِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَنَا خَالِدٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ فِيمَا عَلَّمَنِي: وَحَافِظْ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ , قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٌ لِي فِيهَا أَشْغَالٌ فَمُرْنِي بِأَمْرٍ جَامِعٍ إِذَا أَنَا فَعَلْتُهُ أَجْزَأَ عَنِّي، فَقَالَ: " حَافِظْ عَلَى الْعَصْرَيْنِ، وَمَا كَانَتْ مِنْ لُغَتِنَا فَقُلْتُ: وَمَا الْعَصْرَانِ؟ فَقَالَ: «صَلاةٌ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَصَلاةٌ قَبْلَ غُرُوبِهَا» .
هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مُنْفَرِدًا بِهِ مِنْ حَدِيثِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَقِيلَ: ابْنُ وَهْبٍ اللَّيْثِيُّ، وَلَيْسَ بِالزَّهْرَانِيِّ مِنَ الصَّحَابَةِ الْمَعْدُودِينَ فِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ، لَيْسَ لَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِوَاهُ، وَقَدْ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ دَاوُدَ، كَذَلِكَ وَخَالَفَهُمْ هُشَيْمٌ فَرَوَاهُ عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ، عَنْ فَضَالَةَ، لَمْ يُذْكَرِ ابْنُهُ قَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute