٣٦ - قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْقَاهِرَةِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، أَخْبَرَتْكَ أَمَةُ اللَّهِ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الآبْنُوسِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا بِدَارِ الشَّافِعِيِّ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ قِيلَ لَهَا: أَخْبَرَكَ وَالِدُكَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتِ حَاضِرَةٌ فِي ذِي الْقَعْدَةِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ ...
وَكُتِبَ إِلَيْنَا عَالِيًا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، نا أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ وَابْنُ الشَّهْرُزُورِيِّ، وَابْنُ نَاصِرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُقْرِئِ
، أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، وَهِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ أَصْوَاتًا فَقَالَ: «مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟» ، فَقَالُوا: النَّخْلُ يَأْبُرُونَهُ، قَالَ: «لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلُحَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْبُرُوا عَامَئِذٍ فَصَارَ شِيصًا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ، وَإِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ» .
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَفَّانَ، عَنْ حَمَّادٍ، بِالإِسْنَادَيْنِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الْفَضَائِلِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٍو النَّاقِدِ، كِلاهُمَا عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، بِالإِسْنَادَيْنِ أَيْضًا
مَوْلِدُ ابْنِ سُرَاقَةَ بِشَاطِبَةَ مِنَ الأَنْدَلُسِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ بِالْقَاهِرَةِ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ بَعْدَ الظُّهْرِ لِلْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَدُفِنَ مِنَ الْغَدِ بِسَفْحِ الْمُقَطَّمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute