للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وراحةَ المَتعُوبِينَ (١) في الدُّنيا، بخٍ بخٍ، ماذا أعدَدتُّ لهم! (٢)

١٤٩ - (٥٧) أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ وصيفٍ قالَ: أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إبراهيمَ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ يونسَ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ روحٍ الرَّقاشيُّ قالَ: حدثنا بَدَلُ بنُ المُحَبَّرِ قالَ: حدثنا شعبةُ، عن أبي إسحاقَ، عن عاصمِ بنِ ضَمرةَ قالَ: سمعتُ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ:

وكُن مَعدِناً للحِلمِ واصفَح عن الأَذى … فإنَّكَ لاقٍ ما عَملتَ وسامعُ

وأحبِبْ إذا أحبَبتَ حُباً مُقارِباً … فإنَّكَ لا تَدري مَتى الحبُّ نازعُ

وأبغِضْ إذا أبغَضتَّ بُغضاً مُقارِباً … فإنَّكَ لا تَدري مَتى الحبُّ راجِعُ (٣)

آخِرُ المَجلسِ الخامسِ


(١) وكذا في مصادر التخريج، وفي الهامش: «صوابه: راحة المُتْعَبِيْنَ».
(٢) هو في «محاسبة النفس» لابن أبي الدنيا (١٣٤).
ومن طريق المصنف أخرجه ابن الجوزي في «المنتظم» (٨/ ٢٩٦)، و «حفظ العمر» (ص ٥٥).
(٣) أخرجه البيهقي في «الشعب» (٦١٧٨)، والشجري في «أماليه» (١/ ٢٧٥) من طريق بدل بن المحبر به، ليس في إسناده عاصم بن ضمرة.
والأبيات منسوبة في «فصل المقال في شرح كتاب الأمثال» (١/ ٢٦٥)، و «الحماسة البصرية» (٢/ ٦٧) لهدبة بن خشرم.

<<  <   >  >>