بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ إِدْرِيسَ يَنْسِبُ أَبَا إِسْحَاقَ - الَّذِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يُحَدِّثُ عنه سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَالْمَقْبُرِيِّ -: أَبُو إِسْحَاقَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ.
حَدَّثَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قال: سَمِعْتُ الزُبَيْدِيَّ يَقُولُ: أَقَمْتُ مَعَ الزُّهْرِيِّ بِالرَّصَافَةِ عَشْرَ سِنِينَ.
وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: كَانَ الزُّبَيْدِيُّ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ، وَكَانَ الزُّهْرِيُّ مُعْجَبًا بِهِ، يُقَدِّمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ حِمْصٍ.
حَدَّثَنِي أَبُو اليَمَانِ قَالَ: سُئِلَ الزُّهْرِيُّ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ: كَيْفَ؟ وَعِنْدَكُمُ الزُّبَيْدِيُّ.
قَالَ أَبُو الْيَمَانِ: وَقَدْ رَأَيْتُ الزُّبَيْدِيَّ يُفْتِي نَفْسَهُ.
فَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَهْرَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَالِمٍ قال: سَمِعْتُ أَخِي مُحَمَّدَ بْنَ سَالِمٍ يَقُولُ: كُنْتُ أَقْرَأُ بْالرَّصَافَةِ عَلَى ابْنِ شِهَابٍ فَقَالَ لِي: اقْرَأْ عَلَى هَذَا - يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيَّ فَقَدِ احْتَوَى عَلَى مَا بَيْنَ جَنْبَيَّ مِنَ الْعِلْمِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute