فَلَمْ أَزَلْ أَخْتَلِفُ بَيْنَهُمَا حَتَّى رَجَعَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ إِلَى قَوْلِ الزُّهْرِيِّ.
حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يُونُسَ قال: قَالَ لِي ابْنُ شِهَابٍ: أَطِعْنِي وَتَوَضَّأْ مِمَّا مَسَّتْهُ النَّارُ. قَالَ: قُلْتُ: لَا أُطِيعُكَ وَأَدَعُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ.
قال أبو زرعة: وَلَا أَعْلَمُ عَلِيَّ بْنَ عَيَّاشٍ إِلَّا قَدْ حَدَّثَنِي عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ الزُّهْرِيِّ.
وَحَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قال: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ قال: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ سُنَّةٌ، يَأْخُذُهُ الْآخِرُ عَنِ الْأَوَّلِ.
فَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قال: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ يَقُولُ: لَا يُؤْخَذُ الْقُرْآنُ مِنْ مُصْحَفِي.
حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: كَانَ الزُّهْرِيُّ، وَأَبُو الزِّنَادِ يَقْرَآنِ الْقُرْآنَ، وَيُحَسِّنَانِهِ بِالْعَرَبِيَّةِ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عُقَيْلٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْمُرُ مَعَ الزُّهْرِيِّ، فَكَانَ يَسْقِينَا الْعَسَلَ. قَالَ: فَنَعِسْتُ، فَقَالَ لِي: مَا أَنْتَ مِنْ سُمَّارِ قُرَيْشٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute