للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُفْيَانُ مِنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ إِلَّا سَبَعَةَ أَحَادِيثَ سَمِعْتُهَا كُلَّهَا مِنْ سُفْيَانَ، غَيْرَ وَاحِدٍ لَمْ أَضْبُطْهُ، نَرَى أَنَّهُ حَدِيثٌ طَلْقِ بْنِ قَيْسٍ.

فَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: وَكَانَ سُفْيَانُ إِذَا تَحَدَّثَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بِمَا سَمِعَ، يَقُولُ: حدثنا، وَأَخْبَرَنَا. وَإِذَا دَلَّسَ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ.

فَحَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قال: قَالَ سُفْيَانُ: سَمِعْتُ حَدِيثَ طَلْقِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ مُنْذُ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَوْمَئِذٍ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةٌ.

وَسَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: كَانَ سُفْيَانُ يَرْوِي عَنِ الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، وَلَوْ قَالَ لِي سُفْيَانُ: قَدْ شَكَكْتُ فِيمَا حَدَّثْتُكَ، مَا حَدَّثْتُ عَنْهُ بحديث أبداً.

قال أبو زرعة: وَسَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لِأَبِي نُعَيْمٍ: كَانَ سُفْيَانُ يُكَلِّمُ أَبَا حَنِيفَةَ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ: لَا. وَقَدْ كَانَ أبو حنيفة يبتديه.

ومعت أَبَا نُعَيْمٍ يَرْفَعُ مِنْ فِطْرِ، وَيُوَثِّقُهُ، يَذْكُرُ أَنَّهُ كَانَ ثَبْتًا في حديثه.

قال أبو زرعة: بَلَغَنِي عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا سُفَيْانُ قَالَ: حَدَّثَنِي فِطْرُ أَنَّهُ رُؤِيَ فِي مَجْلِسِ الْحَكَمِ.

حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ

<<  <   >  >>