أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ يُخْبِرُنِي أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو حَدَّثَهُ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ قَالَ: تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ امْرَأَةً، أَوَّلُهُنَّ: خَدِيجَةُ ابْنَةُ خُوَيْلِدٍ وَكَانَتْ أَوَّلُ النَّاسِ آمَنَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ بِمَكَّةَ.
ثُمَّ تَزَوَّجَ بَعْدَهَا: عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ بَنَى بِهَا بِالْمَدِينَةِ.
ثُمَّ نَكَحَ بَعْدَهَا: سَوْدَةَ ابْنَةَ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسٍ، مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حِسْلٍ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ ابْنِ عَمٍّ لَهَا، قال لَهُ: السَّكْرَانُ بْنُ عَمْرٍو.
ثُمَّ نَكَحَ بَعْدَهَا: أُمَّ حَبِيبَةَ ابْنَةَ أَبِي سُفْيَانَ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ: عبد الله بن جحيش.
ثُمَّ نَكَحَ: حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ، وكانت تحت: السهمي.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: فَحَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ: خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ.
قَالَ ابْنُ عُقَيلٍ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ نَكَحَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute