قَالَ: كَتَبَ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْقُدُومِ عَلَيْهِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: الشِّقَّةُ بَعِيدَةٌ وَالْوَطْأَةُ ثَقِيلَةٌ، وَالنَّيْلُ قَلِيلٌ، وَأَنَا عَنْكَ راض.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنِي ظُلَيْمُ بْنُ حُطَيْطٍ، أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ قَالَ: سَمِعَ الزُّهْرِيُّ إِسْحَاقَ بْنَ أَبِي فَرْوَةَ يُحَدِّثُ فَقَالَ لَهُ الزُّهْرِيُّ: أَلَا تَسْنِدُ حَدِيثَكَ يَا ابْنَ أَبِي فَرْوَةَ؟ مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي لَيْسَتْ لها خطم ولا أزمة؟.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قال: سَمِعْتُ ابْنَ عَوْنٍ يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ بِالْكُوفَةِ رَجُلًا يُجِيبُ في المعضلات.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: أَنَا أَكْبَرُ مَنْ رَأَى أَبَا حَنِيفَةَ.
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لِأَبِي نُعَيْمٍ: كَانَ سُفْيَانُ يُكَلِّمُ أَبَا حَنِيفَةَ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ أَيْ: لَا.
قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: وَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يبتدىء سفيان.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute