للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَدْرِي لِأَيِّ شَيْءٍ لَمْ يَحْمِلْ عَنْهُ. قَالُوا: إِنَّهُ كَانَ يُمَارِي وإذا ماريت العالم خاشنته.

حدثنا أبو زرعة قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ: قَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ لِأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ: أَتُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ لَكَ مِنْ أَحَادِيثِ عَمْرِو؟ قَالَ: نَعَمْ، فَكَتَبَ لَهُ، فَقَالَ: سله لي، فقلت: لا أجترىء عَلَى عَمْرٍو أَنْ أَسْأَلَهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ عِنْدِي. قَالَ: فَذَهَبْتُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَجَلَسْتُ أسأله.

حدثنا أبو زرعة قال: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ قَيْسٍ يَسْأَلُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ: أَرَأَيْتَ حَدِيثَ عَطَاءٍ: لَا يَمْسَحْ أَحَدُكُمْ يَدَيْهِ حَتَّى يَلْعَقَهَا - أَوْ يُلْعِقَهَا - عَمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثْنَاهُ عَنْ جَابِرٍ فَقَالَ عَمْرٌو: حَفِظْتُهُ مِنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَبْلَ مَقْدَمِ جَابِرٍ عَلَيْنَا مَكَّةَ. وَإِنَّمَا لَقِيَ عَطَاءٌ جَابِرًا فِي سَنَةٍ جاور فيها بمكة.

حدثنا أبو زرعة قال: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ: قَالَ سُفْيَانُ: جَلَسَ ابْنُ أَبِي نُجَيْحٍ يُفْتِي بَعْدَ عَمْرِو بن دينار.

حدثنا أبو زرعة قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابن جريج عَنِ

<<  <   >  >>