للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اخْتَبَرَهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ فَرَأَوْا صِدْقًا، وَخَيْرًا، مَعَ مِدْحَةِ ابْنِ شِهَابٍ لَهُ.

وَقَدْ ذَاكَرْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ قَوْلَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ هَذَا، فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ لِلْحَدِيثِ، إِنَّمَا هُوَ لِأَنَّهُ اتهمه بالقدر.

قال أبو زرعة: وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى ابْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بن عبد مناف.

قال أبو زرعة: أَخَذَ الزُّهْرِيُّ مِنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ سَبْعَةَ آلَافِ دِينَارٍ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الدِّينِ وَقَالَ: إِنَّ الجواد لا تنكله التجارب.

<<  <   >  >>