للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا أبو زرعة قَالَ: فَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ قَالَ: فَفِيهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ:

رُبَّ خِرْقٍ مِثْلُ الْهِلَالِ، وبيضا ... ء لَعُوبٍ بِالْجِزْعِ مِنْ عَمَوَاسِ

قَدْ لَقُوا اللَّهَ غَيْرَ باغٍ عَلَيْهِمْ ... فَأَحَلُّوا بِغَيْرِ دَارِ ابْتِئَاسِ

وَصبَرْنَا حَقًّا، كَمَا وَعَدَ اللَّهُ وَكُنَّا فِي الصَّبْرِ قَوْمَ تآسِي.

قَالَ: وَكَانَ فَتْحُ جَلْوَلَاءَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَأَمِيرُهُمْ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، ثُمَّ كَانَتْ قَيْسَارِيَّةُ فِي ذَلِكَ الْعَامِ، وَأَمِيرُهَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أبي سفيان.

حدثنا أبو زرعة قال: فَأَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنِ

<<  <   >  >>