للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنِي عُقَيلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اعْتَمَرَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ بَعْدَمَا فَرَغَ مِنْ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ وَالطَّائِفِ، فَاعْتَمَرَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ مِنَ الْجِعْرَانَةِ، ثُمَّ قَفَلَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَأَمَّرَ أَبَا بَكْرٍ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى تِلْكَ الْحِجَّةِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةَ.

فَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قال: حدثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ قال: فَحَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَجَّ فِي ذِي الْقِعْدَةِ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلِ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْحِجَّةِ.

حدثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَرٍ: عُمْرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَعُمْرَةً مِنْ قَابِلٍ، وَالثَّالِثَةَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ، وَالرَّابِعَةَ مِنْ حِجَّتِهِ.

قَالَ أبو زرعة: فَكَأَنَّ عُمْرَتَهُ بِالْحُدَيْبِيَةِ كَانَتْ سَنَةَ سِتٍّ، وَالَّتِي بَعْدَهَا سَنَةَ سَبْعٍ، وَالْعُمْرَةُ الَّتِي مِنَ الْجِعْرَانَةِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ، وَالرَّابِعَةُ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ التَّارِيخِ.

حدثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنْ يَنْسَخُوا الْمَصَاحِفَ، وَقَالَ: إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بن ثابت في عربية من عَرَبِيَّةِ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهَا بِلَسَانِ قُرَيْشٍ،

<<  <   >  >>