أَمِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذَا؟ قَالَ: لَا، وَلَكْنَ كَانَ صَاحِبًا لِأَبِي بكر الصديق.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمِشْقِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ، وَكَانَ سَعْدُ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وَيُقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسَحَ رَأْسَهُ، ودعا له.
قال أبو زرعة: وَهُوَ مُنَ السَّكُونِ، نَسَبُهُ: سَعْدُ بْنُ تَمِيمٍ الْقَارِّيُّ، كَانَ يَؤُمُّ الْجَمَاعَةَ بِدِمِشْقٍ، لَهُ بْالشَّامِ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثَانِ حَسَنَا الْمَخْرَجِ.
وَبِلَالُ بْنُ سَعْدٍ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ فِي خِلَافَةِ هِشَامٍ، وَأَخْبَرَنِي بَعْضُ وَلَدِهِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ هِشَامٍ وَكَانَ قَاصًّا، حَسَنُ الْقَصَصِ، يُحَدِّثُ عَنْهُ الْأَوْزَاعِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدُ الْعَزِيزِ، وَابْنُ جَابِرٍ، وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَجِلَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ.
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قال: حَدَّثَنَا ابْنُ شُعَيْبٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: صَلَّى بِنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الظُّهْرَ عِنْدَ مَيْلِ النَّهَارِ أَوْ عِنْدَ نِصْفِهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ شَيْخٌ - كُنْتُ عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute