عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَوَجَدْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابْتٍ مِنَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ.
حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ يَنْفَتِلُ سَاعَتَئِذٍ كَأَنَّهُ عَلَى الرَّصَفِ.
فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنْيَسَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، فَكَأَنَّمَا هُوَ الرَّصَفُ، حَتَّى يَقُومُ أَوْ يَنْفَتِلُ عَنْ مَجْلِسِهِ.
حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: لَقِيَنِي مَسْرُوقٌ فَقَالَ: يَا سَعِيدُ، مَا بَقِيَ شَيْءٌ يُرْغَبُ فِيهِ، إلا أن نعفر وجوهنا فِي التُّرَابِ.
حدثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ - ابْنُ أَخِي مَسْرَوقٍ - عَنْ أَبِيهِ قال: بعث ابن أُسَيْدُ إِلَى مَسْرُوقٍ بِثَلَاثِينَ أَلْفًا، فَلَمْ يَقْبَلْهَا، وَكَانَ مُحْتَاجًا.
حَدَثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قال: حَدَّثَنَا أَبِي قال: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: أَرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى عَلْقَمَةَ، وَأَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ فجعل يسأل فيخطىء وَيُصِيبُ، فَيَفْحُشُ فِي أَنْفُسِنَا أَنْ نَرُدَّ عَلَيْهِ، وَنَحْنُ عَلَى طَعَامِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute