وَكَانَ لَا يُعْجِبُهُ، وَيَقُولُ: هُوَ صَاحِبُ أَمَرَاءٍ وَقَالَ: أَعْجَبُ خَصْلَةٍ إِنِّي رَأَيْتُهَا مِنْهُ، إِنِّي خَرَجْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ إِلَى الظُّهْرِ، وَكَانَ النَّاسُ يَخْرُجُونَ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، حَتَّى نَزَلَ إِلَى جَنْبِنَا فَكَانَ يَأْمُرُ ابْنَهُ بِالْأَذَانِ.
أَمْلَى عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ حفص بن غيث مِنْ كِتَابِ أَبِيهِ، نِسْبَةَ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيِّ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ ذَهْلِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخْعِ بْنِ عَمْرٍو.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَتُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ.
قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: إِنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُيَيْنَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: أَمَاتَ الرَّجُلُ!؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: مَا تَرَكَ مِثْلَهُ.
قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْأَلَ، كَمَا سَأَلَ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: جَرِّدُوا الْقُرْآنَ.
حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ قال: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: قَلَّ شَيْءٌ كُنَّا نَذْكُرُهُ لِإِبْرَاهِيمَ، إِلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهُ مِنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute