حدثنا أبو زرعة قَالَ: فَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ: أَنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ أَقَامَ بَعْدَ أَبِيهِ أَرْبَعَ سِنِينَ وَنِصْفٍ لَمْ يتمها.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ: أَنَّهُ لَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ لِمَرْوَانَ فَغَلَبَ، فَصَارَتِ الشَّامُ وَمِصْرُ لِمَرْوَانَ، وَكَانَ بَقَاؤُهُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، فَهَلِكَ بِدِمَشْقَ. قَالَ: فَعَهِدَ إِلَى عبد الملك.
حدثنا أبو زرعة قَالَ: فَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ: فَظَفِرَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِمُصْعَبٍ، وَوَجَّهَ الْحَجَّاجَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقَتَلَهُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ لَهُ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: وَعَبْدُ اللَّهِ بن عمر يومئذ حي.
حدثنا أبو زرعة قال: حدثا أَبُو مُسْهِرٍ حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قال: كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، سَلَامٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هَوَ، أما بعد: فإنك راع، ولك راع مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ " اللهُ لاَ إلهَ إلاَّ هُو ليجمعنّكُم إِلَى يَوْم القِيَامة، لاَ رَيْبَ فِيْهِ، ومنْ أَصْدَق مِنَ اللهِ حَدِيثاً "؟ لَا أَحَدَ، وَالسَّلَامُ، قَالَ: وَكَانَ الكتاب مع سالم.
قال أبو زرعة: قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ، أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ: فِي هَذِهِ السَّنَةِ - سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ - مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute