٩٨ - وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ صَالِحٍ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْجِهَادِ مَعَ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ، فَقَالَ: قَاتِلْ أَهْلَ الشِّرْكِ أَيْنَمَا وَجَدْتَهُمْ، وَعَلَى الإِمَامِ مَا حَمَلَ وَعَلَيْكَ مَا حَمَلْتَ ".
قَالَ: ٩٩
وَحَدَّثَنِي أَسَدٌ، عَنْ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، أَنَّهُمَا كَانَا يَقُولانِ: الْغَزْوُ مَعَ أَئِمَّةِ السُّوءِ لَنَا شَرَفُهُ وَذُخْرُهُ وَفَضْلُهُ وَأَجْرُهُ، وَعَلَيْهِمْ مَأْثَمُهُمْ قَالَ: ١٠٠
وَحَدَّثَنِي ابْنُ الْمُغِيرَةِ، وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَتِ: تَغْزُو فِي زَمَانِ الْحَجَّاجِ؟ فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّ، قَدْ أَدْرَكْتُ رِجَالا هُمْ كَانُوا أَشَدَّ بُغْضًا لِغَيْرِ الْحَجَّاجِ مِنْكُمْ لِلْحَجَّاجِ وَكَانُوا لا يَدَعُونَ الْجِهَادَ مَعَهُ عَلَى حَالٍ قَالَ: ١٠١- وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ وَقَدْ كَانَ شَهِدَ بَدْرًا، لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزْوٍ لِلْمُسْلِمِينَ حَتَّى كَانَ الْعَامُ الَّذِي اسْتُعْمِلَ فِيهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَلَى غَزْوِ الصَّائِفَةِ، وَكَانَ شَابًّا فِيهِ زَهْوٌ فَكَرِهَ أَنْ يَغْزُوَ مَعَهُ، ثُمَّ نَدِمَ وَقَالَ: مَا كَانَ عَلَيَّ مِنْهُ.
فَلَمَّا كَانَ فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ خَرَجَ مَعَهُ غَازِيًا: فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ بِأَرْضِ الرُّومِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute