للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٩ - أخبرنا أبو القاسم حمزة بن محمد الكتاني، بمصر، أنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن بحر.

ح وأخبرنا محمد بن أحمد بن عيسى البغدادي، بمكة، أنا محمد بن عبدوس بن كامل أبو أحمد البغدادي، قالا: أنا حماد بن إسماعيل بن إبراهيم , حدثني أبي , عن وهيب بن خالد , عن يحيى بن أبي إسحاق، أنه حدثه، عن أبي سعيد مولى المهري، أن أبا سعيد الخدري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني لحيان وذكر حديثا , قال فيه: «اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما , وإني حرمت المدينة، حراما ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم , ولا يحمل فيها سلاح لقتال , ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف , اللهم بارك لنا في مدينتنا , اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا , اللهم اجعل مع البركة بركتين , والذي نفسي بيده ما من المدينة من شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها» .

غريب صحيح وفي الحديث ...

لم أذكرها

أخبرنا العباس بن محمد بن معاذ , أنا علي بن الحسن بن أبي عيسى، أنا أبو جابر محمد بن عبد الملك، أنا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن سليمان العبسي أن رجلا أتى القوم وهو يحدث أصحابه , فقال: ألست عبد بني فلان؟ قال: بلى , فقال: ألست كنت تراعيني بأرض كذا وكذا؟ قال: بلى , قال: فما أنزلك هذه المنزلة؟ فقال: قدر الله , وصدق الحديث , وتركي ما لا يعنيني

أخبرنا أحمد بن عبيد الحمصي , أنا أحمد بن علي بن سعيد، أنا أبو بكر بن عقال، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: حدثنا المعافى أبو القاسم بن يزيد أخبرهما , قال: كانوا عشرة ينظرون في الحلال النظر الشديد لا يدخلون بطونهم إلا ما يعرفون من الحلال وإلا استفوا التراب.

قلت: من هم يا أبا نصر؟ قال: سفيان الثوري , وإبراهيم بن أدهم، وسلمة الخواص , وعلي بن الفضيل بن عياض، ووهيب بن الورد , وأبو معاوية الأسود , ويوسف بن أسباط، وداود الطائي , وشيخ من أهل حران يقال له: حذيفة , والعاشر فضيل بن عياض , أو العمري

سمعت أحمد بن محمد بن زياد , يقول: سمعت أبا محمد سلمة بن عبد الله العابد , يقول: سمعت الفضيل بن عياض , يقول: كفى بالله محبا , وبالقرآن مؤنسا , وبالموت واعظا، اتخذ الله صاحبا ودع الناس جانبا

<<  <   >  >>