للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٩ - أخبرنا أحمد بن سلمة بن الضحاك، بمصر , أنبا محمد بن ميمون بن كامل الزيات، أنا محمد بن إسحاق الأسدي، أنا الأوزاعي , عن مكحول، والقاسم بن مخيمرة , وعبدة بن أبي لبابة، قالوا: سمعنا أبا لبابة , وابن بسر، وواثلة بن الأسقع يقولون: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: «أيها الناس اذكروا الموت وهول المطلع، وما تقدمون عليه من أعمالكم فإنما أنتم عابري سبيل إلى دار خلود لا تخرب قصورها ولا تبلى سرورها ولا يموت ساكنها بنو ثلاث وثلاثين مردا مكحلين»

أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن سليمان العطار، بمصر، أنا أحمد بن أيوب القطان بأنطاكية، أنبا محمد بن الشهيد، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، أنه قال: طلب هذا العلم ثلاثة أصناف من الناس: صنف للمراء والجهل، وصنف للتسلط والختل، وصنف للتفقه والعمل , أما صاحب المراء والجهل فإنه مؤذٍ متأذٍّ يعرض في أندية الرجال يتذاكر العلم بخفة الحلم عدل مع الهوى مراءه , ...

في المنازعة إيمانه فدق الله من هذا خيشومه ونزع منه حيزومه , وأما صاحب التسلط والختل فإنه تسربل الخشوع وتخلى من الورع فهو لخلواته حاطم ولدينه هاضم فهتك الله من هذا ستره وقطع من آثار العلماء أثره، وأما صاحب التفقه والعمل فإنه كلما دام فيه نظره في جلال الله ...

جانب الناس فهو عندهم غافل وصان نفسه فهو عندهم جاهل وحش مستوحش من كل ذي ثقة من إخوانه فثبت الله في هذا ركنه وأعطاه يوم القيامة أمنه

أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري، أنا ابن أبي الدنيا، أنا سعيد بن سليمان , عن مبارك بن فضالة , عن الحسن , قال: والله لقد مضى بين أيديكم أقوام لو أنفق أحدهم عدد الغضا لخشي أن لا ينجو لعظم الذنب في نفسه

أخبرنا أحمد بن محمد بن سهل البغدادي، أنا أحمد بن محمد الفزاري , أنا عبد الله بن خبيق قال يوسف بن أسباط: يرزق الصدوق ثلاث خصال الحلاوة، والملاحة، والمهابة مجلس آخر

<<  <   >  >>