٣٩٠ - أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، وعبد الرحمن بن أحمد الجلاب، قالا: أنبا محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري، أنا محمد بن يوسف الفريابي، أنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان , عن حسان بن عطية , عن أبي كبشة , عن عبد الله بن عمرو , قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج , ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»
أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، أنا يعقوب بن سفيان، أنا أبو بكر الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن شبرمة , عن الحسن , أنهم ازدحموا عليه فرأى منهم نزعة شبابية فقال: اللهم إليك هذا الغثاء الذي كنا نحدث عنهم، إن أجبناهم لم يفقهوا وإن سكتنا عنهم وكلنا إلى عي شديد , ما لي أسمع صوتا ولكن لا أرى أنسيا، أغيلمة حيارى تفاقدوا ما قال لهم إن يفقهوا
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان القرشي، بدمشق، أنا أحمد بن إبراهيم بن بسر القرشي , أنا عبد الصمد بن يزيد البغدادي، أنبا أبو بكر عبد الرحمن بن عفان السرخسي , قال: سمعت أبا معاوية الأسود، يقول: من كانت الدنيا أكبر همه طال غدا في القيامة غمه , ومن خاف الوعيد لها من الدنيا كما يريد , ومن خاف ما بين يديه ضاق ذرعه بما في يديه , إن كنت تريد لنفسك الجزيل فلا تنم بالليل ولا تقيل، قدم صالح الأعمال ودع عنك كثرة الأشغال، ووطن نفسك للمقال إذا وقفت غدا للسؤال، لا تهتمن لأرزاق من خلف فلست أرزاقهم تكلف , اقبل من الثبت الناصح إذا أتاك بأمر واضح , بادر باكر قبل أن تنزل بما تحاذر، حتى إذا بلغت الحلقوم وأنت في سكرات الموت مغموم، وقد انقطع منك إلى أهلك حاجتك وأهلك فيما سوى ذلك , ثم قال: أوه من يوم يتغير فيه لوني، ويتلجلج فيه لساني، ويقل فيه زادي , فقلنا له: يا أبا معاوية من قال هذا؟ فقال: حكيم من الحكماء , فظننا أنه قال هذا
أخبرنا القاسم بن القاسم النيسابوري , أنا إبراهيم بن هلال , أنا علي بن الحسن بن شقيق , قال: سمعت عبد الله بن المبارك , يقول: الإسناد من الدين لولا الإسناد لقال الناس ما شاءوا