٧٤ - أرنا أبو إسحاق إسماعيل بن عمرو السمرقندي، دثنا محمد بن حامد بن حميد، دثنا علي بن إسحاق السمرقندي، دثنا عبد الله بن الحسن أخو محمد بن الحسن، دثنا عبد الله بن زياد المدني، عن عبد الله بن عبد الرحمن، وهو أبو طوالة الأنصاري، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: قال الله عز وجل: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل لي عملا فأشرك فيه غيري فأنا منه بريء» .
غريب من حديث أبي طوالة وهو من ثقات المدنيين لم نكتبه إلا من هذا الوجه
أرنا محمد بن الحسين بن الحسن، دثنا أحمد بن منصور المروزي، دثنا النضر بن شميل، عن محمد بن عمرو، عن صفوان بن سليم، قال: كان أبو مسلم الخولاني، يقول: كان الناس ورق لا شوك فيه، وإنهم اليوم شوك لا ورق فيهم إن ساببتهم سابوك، وإن ناقدتهم ناقدوك، ولئن تركتهم لم يتركوك
أرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني، دثنا محمد بن زكريا البصري، دثنا مهدي بن سابق، حدثني عبد الأعلى بن عبد الله مولى آل بسام، قال: قال جعفر بن محمد بن عبيد الله: ما يقول فيّ أهل المدينة؟ قلت: يبخلونك، قال: أتدري ما البخيل اللئيم؟ وما الجواد الكريم؟ قلت: لا، قال: أما البخيل اللئيم فالذي يأخذ مال الله من غير حله ويضعه في غير حقه، وأما الجواد الكريم فالذي يأخذ مال الله من حله ويضعه في حقه، والله ما بت ليلة سوداء ولله عز وجل في مالي حق يطلبني به
أرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، دثنا هلال بن العلاء، دثنا فيض بن إسحاق الرقي قال: سمعت الفضيل بن عياض، يقول: من خاف الله عز وجل خاف منه كل شيء، ومن خاف غير الله خاف من كل شيء، قال فضيل: فإن خفت الله لم يضرك شيء وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد
أخبرنا أحمد بن عمرو أبو طاهر، بمصر، دثنا يونس بن عبد الأعلى، دثنا سفيان بن عيينة، عن مسعر بن كدام، عن عون بن عبد الله بن عتبة، أنه قال: ما أنزل الموت عند منزلته من عد غدا من أجله، ورب مستقبل يوما لا يستكمله، ومؤمل غدا لا يدركه، ولو رأيتم الأجل ومصيره، لكره إليكم الأمل وغروره