٤ - أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُقْتَدِيَةِ مِنْ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ، رَحِمَهُ اللَّهُ , نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّنُوخِيُّ , سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ , نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ , نا عَلِيُّ بْنُ حَسْنُوَيْهِ الْقَطَّانُ , نا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ , نا أَبُو هُدْبَةَ , نا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ , وَهُوَ يَقُولُ: «آمِينَ , آمِينَ» .
ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
قَالَ: يَقُولُ أَصْحَابُهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ سَمِعْنَاكَ وَأَنْتَ تَقُولُ: آمِينَ , قَالَ: " نَزَلَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ , وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكَ السَّلامَ , وَيَقُولُ لَكَ: أَلا مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَلَمْ يَصُمْهُ وَلَمْ يُحْسِنْ قِيَامَهُ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ , قُلْ: آمِينَ " قُلْتُ: آمِينَ , قَالَ: أَلا وَمَنْ ذُكِرْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ , قُلْ: آمِينَ , قُلْتُ: «آمِينَ» .
قَالَ: أَلا وَمَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ وَلَمْ يَبَرَّهُمَا , وَمَاتَ فَأُدْخِلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ , قُلْ: آمِينَ , " قُلْتُ: آمِينَ "
وَمِنْهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute