٥٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشُّرُوطِيُّ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ , نا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ , نا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ , نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانَ فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ , فَأَهْدَتْ لَهُ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ قَصْعَةً مِنْ ثَرِيدٍ , فَضَرَبَتْهَا بِيَدِهَا الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا , فَوَقَعَتْ فَانْكَسَرَتِ الْقَصْعَةُ , فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَأْخُذُ الثَّرِيدَ فَيَرُدُّهُ فِي الْقَصْعَةِ , وَيَقُولُ: «غَارَتْ أُمُّكُمْ , غَارَتْ أُمُّكُمْ» .
ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى جَاءَتْ قَصْعَةٌ صَحِيحَةٌ , فَأَخَذَهَا وَأَعْطَاهَا صَاحِبَةَ الْقَصْعَةِ الْمَكْسَوُرَةِ , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ , أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ , وَأَبُو دَاوُدَ , وَالنَّسَائِيُّ , وَابْنُ مَاجَهْ , وَغَيْرُهُمْ , جَمِيعًا عَنْ رَجُلٍ آخَرَ , عَنْ حُمَيْدٍ , كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُمْ مِنْ أَصْحَابِهِمْ , وَحُمَيْدٌ لَمْ يَكُنْ طَوِيلا , وَلَكِنْ قَصِيرَ الْقَامَةِ طَوِيلَ الْيَدَيْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute