٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مَنْدوَيْهِ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُّ , نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ , نا حُمَيْدٌ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ: «هَلْ تَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟» , قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ , فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا , قَالَ: " سُبْحَانَ اللَّهِ لا تَسْتَطِيعُهُ أَوْ لا تُطِيقُهُ , أَلا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ".
وَهَذَا أَيْضًا صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ , وَالتِّرْمِذِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ آخَرَ , عَنْ حُمَيْدٍ , وَقِيلَ: إِنَّ حُمَيْدًا سَمِعَ مِنْ أَنَسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , ثَمَانِيَةَ عَشَرَ حَدِيثًا , وَقِيلَ: أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ حَدِيثًا , ثُمَّ يَرْوِي , عَنْ أَصْحَابِ أَنَسٍ كَثَابِتٍ , وَقَتَادَةَ , وَغَيْرِهِمَا , وَحَدَّثَنَا أَيْضًا إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ التَّاسِعَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute