للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانٍ , فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ , رَحِمَهُ اللَّهُ , أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ طَلْحَةَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ , نا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ , نا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كِثَيرٍ الْوَشَّاءُ , أنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ , عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ , عَنْ أَنَسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَلَغَهُ مَقْدَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ , فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ لا يَعْلَمُهَا إِلا نَبِيٌّ , مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ وَمَا بَالُ الْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ , وَالْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أُمِّهِ؟ يَعْنِي , قَالَ: «أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ , وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ , وَأَمَّا الْوَلَدُ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلُ نَزَعَهُ , وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ نَزَعَتْهُ» .

هَذَا أَوْ نَحْوُهُ

<<  <   >  >>