١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْخراساني , قَدِمَ عَلَيْنَا رَحِمَهُ اللَّهُ , أنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيبُ , أنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ , بِانْتِقَاءِ أَبِي عَمْرٍو الْبَحِيرِيِّ الْحَافِظِ , أنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ , نا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ , نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ , عَنْ سُهَيْلٍ , يَعْنِي: ابْنَ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ سَعِيدٍ الأَعْشَى , عَنْ أَيُّوبَ , يَعْنِي: ابْنَ بَشِيرٍ الْمُعَاوِيَّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَكُونُ لأَحَدٍ ثَلاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلاثُ أَخَوَاتٍ أَوِ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ» .
هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى شَرْطِ أَبِي دَاوُدَ , وَأَبِي عِيسَى , أَخْرَجَاهُ مِنْ حَدِيثِ سُهَيْلٍ هَذَا , وَسَعِيدٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُكْمِلٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رُزَيْقٍ, بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ , بِبَغْدَادَ , رَحِمَهُ اللَّهُ , أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ....
, أنا ابْنُ يَعْقُوبَ, أنا ابْنُ نُعَيْمٍ, حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ, بِخُوَارِ الرَّيِّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الصَّيْصَرِيُّ, نا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ, ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ, رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَذُكِرَ عِنْدَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ , وَكَانَ مُتَّكِئًا مِنْ عِلَّةٍ فَاسْتَوَى جَالِسًا , وَقَالَ: لا يَنْبَغِي أَنْ يُذْكَرَ الصَّالِحُونَ فَيُتَّكَأَ , ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ , فِي الْمَنَامِ وَمَعَهُ شَيْخٌ مَهِيبٌ , فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ فَقَالَ: أَمَا تَعْرِفُ هَذَا؟ هَذَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتُمْ؟ قَالَ: نَحْنُ نَزُورُ كُلَّ يَوْمٍ إِبْرَاهِيمَ بْنَ طَهْمَانَ , قُلْتُ: وَأَيْنَ تَرَوْنَهُ؟ قَالَ: دَارَ الصِّدِّيقِينَ دَارَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلامُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ , أنا أَبُو بَكْرٍ , أنا ابْنُ بُكَيْرٍ , أنا الْحُسْيَنُ بْنُ أَحْمَدَ , نا ابْنُ يَاسِينَ , قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوزجَةَ يَقُولُ: قَالَ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ: كَانَ لأَبِي طَهْمَانَ جِرَايَةٌ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ فَاخِرَةٌ , يَأْخُذُ فِي كُلِّ وَقْتٍ , وَكَانَ يَسْخُو بِهِ , قَالَ: فَسُئِلَ مَسْأَلَةً يَوْمًا مِنَ الأَيَّامِ فِي مَجْلِسِ الْخَلِيفَةِ , فَقَالَ: لا أَدْرِي؟ فَقَالَ لَهُ: تَأْخُذُ فِي كُلِّ شَهْرٍ كَذَا وَكَذَا وَلا تُحْسِنُ مَسْأَلَةً؟ قَالَ: إِنَّمَا آخُذُهُ عَلَى مَا أُحْسِنُ , وَلَوْ أَخَذْتُ عَلَى مَا لا أُحْسِنُ لَفَنِيَ بَيْتُ الْمَالِ عَلَيَّ , وَلا يَفْنَى مَا لا أُحْسِنُ , فَأُعْجَبَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَوَابُهُ وَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ فَاخِرَةٍ، وَزَادَ فِي جِرَايَتِهِ وَمِنْهُمْ