١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ , رَحِمَهُ اللَّهُ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ , نا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ , نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «بَشَّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ , لا صَخَبَ فِيهِ , وَلا نَصَبَ» .
هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ , رَوَاهُ عَنْهُ النَّاسُ , وَتَابَعُوهُ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى , وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ , وَمُسْلِمٌ فِي كِتَابَيْهِمَا مِنْ طُرُقٍ عَنْهُ , كَأَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْ أَصْحَابِهِمَا , وَسُئِلَ شَرِيكٌ عَنِ الْقَصَبِ الَّذِي فِي الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: قَصَبُ الذَّهَبِ , وَقَالَ غَيْرُهُ: قَصَبُ اللُّؤْلُؤِ , وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ اللُّغَةِ: الْقَصَبُ أَنَابِيبُ مِنْ جَوْهَرٍ , وَذَكَرَ أَصْحَابُ الْمَعَانِي أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ لُؤْلُؤَةٌ مُجَوَّفَةٌ كَالْقَصَبِ وَاسِعَةٍ , وَالْقَصَبُ: الصِّيَاحُ وَالْجَلَبَةُ , وَالنَّصَبُ: التَّعَبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute