٢٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْخِرَقِيُّ , سَنَةَ سِتٍّ , وَسَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ , وَأَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ , سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَنَةَ سِتٍّ , قَالا: نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ , نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْمَدِينِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ , نا إِسْمَاعِيلُ؛ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ سَعْدٍ , يَعْنِي: ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ يَضْرِبُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى , وَهُوَ يَقُولُ: «الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذا وَهَكَذَا , ثُمَّ قَبَضَ أَصَابِعَهُ الْعَشْرَ, وَنَقَصَ فِي الثَّالِثَةِ الإِبْهَامَ» .
وَأَشَارَ بِهَا مُحَمَّدٌ , وَهَذَا أَيْضًا عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ , ...
أَوْرَدَهُ عَالِيًا , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي بِشْرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ , وَأَخْرَجَهُ بَيْنَ طَرِيقَيْنِ نَازِلا , كَمَا أَنَّ شَيْخِي سَمِعَهُ مِنْهُ
أَخْبَرَنَا........
فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ , رَحِمَهُ اللَّهُ , أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ.......
أَجَازَ لَهُمْ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ,......
يَعْنِي: سُوَيْدَ بْنَ سَعْدٍ , نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ نَحْوًا مِنْ أَلْفِ حَدِيثٍ , قَالَ: فَأَخْبَرَنِي حَمْزَةُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي الْمَنَامِ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهُمْ إِلا الْيَسِيرَ خَمْسَةً أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ , قَالَ: فَتَرَكْتُ الْحَدِيثَ عَنْهُ ,.........
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ , سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ عَنْ كِتَابٍ ,..................
نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , نا أَبُو زُرْعَةَ , يَعْنِي: الدِّمَشْقِيَّ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الأَنْطَاكِيُّ , قَالَ مَخْلَدُ بْنُ الْحُسْيَنِ: مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ , وَأَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ , وَكَانَ أَبَانٌ لَبَّاسًا وَمَالِكٌ يَتَقَشَّفُ فَلَمَّا رَآهُ مَالِكٌ سَلَّمَ عَلَيْهِ , وَقَالَ لَهُ: يَا طَاوُسَ الْعُلَمَاءِ , هَلْ بَقِيَ مِنْ شَهْوَتِكَ شَيْءٌ لَمْ تَنَلْهَا حَتَّى أَبِيعَ كِسَائِي هَذَا , فَأَشْتَرِي لَكَ شَهْوَتَكَ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: يَا مَالِكُ، رَمَيْتَ فَقَرْطَسْتَ فَأَثْبَتَّ , ثُمَّ قَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا مَالِكُ , إِذَا رَأَيْتَنِي مِنْ بَعِيدٍ رَأَيْتَ لِيَ الْفَضْلَ عَلَيْكَ؟ قَالَ: لا , قَالَ: لَكِنِّي إِذَا رَأَيْتُكَ مِنْ بَعِيدٍ , رَأَيْتُ لَكَ الْفَضْلَ عَلَيَّ خُذْ وَاحِدَةً , نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا مَالِكُ , إِذَا قُمْتَ فِي خَلَوَاتِكَ الَّتِي تُرِيدُ فِيهَا لِنَفْسِكَ الْخَيْرَ , مَا تَذْكُرُنِي بِاسْمِي؟ قَالَ: لا , قَالَ: لَكِنِّي أَذْكُرُكَ وَأُسَمِّيكَ بِاسْمِكَ مَعَ سَبْعِينَ مِنْ إِخْوَانِي , خُذْ ثِنْتَيْنِ , نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا مَالِكُ ثَوْبَايَ , وَضَعَانِي عِنْدَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: حَبَّذَا ثَوْبَانِ يَضَعَانِي عِنْدَ النَّاسِ , لَكِنْ ثَوْبَاكَ رَفَعَاكَ عِنْدِي , وَعِنْدَ النَّاسِ فَانْظُرْ كَيَفْ حَالَتُكَ فِيمَا بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ النَّاسِ.... . بِغَيْرِ هَذَا الإِسْنَادِ , أَنَّ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ , لَقِيَهُ فَقَالَ لَهُ: إِلَى كَمْ تُحَدِّثُ النَّاسَ بِالرُّخَصِ؟ فَقَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى , إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَرَى مِنْ عَفْوِ اللَّهِ تَعَالَى مَا تَخْرِقُ كِسَائكَ هَذَا مِنَ الْفرج , وَرُوِيَ أَنَّ أَبَانَا رُؤِيَ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي الْمَنَامِ , فَقِيلَ:.....
, فَقَالَ: وَقَفَنِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ أَنْ تُكْثِرَ لِلنَّاسِ أَبْوَابَ الرَّجَاءِ؟ فَقُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أُحَبِّبَكَ إِلَى خَلْقِكَ , فَقَالَ تَعَالَى: «قَدْ غَفَرْتُ لَكَ» وَمِنْهُمْ