للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الغموس (١) وقد وصف الله المنافقين بأنهم يحلفون على الكذب وهم يعلمون.

فنخلص من ذلك:

١ - تحريم الحلف بغير الله تعالى: كالحلف بالأمانة أو الكعبة أو بالنبي لمجد وأن ذلك شرك.

٢ - تحريم الحلف بالله كاذبا متعمدا وهي الغموس.

٣ - تحريم كثرة الحلف بالله ولو كان صادقا إذا لم تدع إليه حاجة، لأن هذا استخفاف بالله سبحانه.

٤ - جواز الحلف بالله إذا كان صادقا وعند الحاجة.

(ب) التوسل بالمخلوق إلى الله تعالى: التوسل: وهو التقرب إلى الشيء والتوصل إليه والوسيلة: القربة، قال الله تعالى: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة: ٣٥] أي: القربة إليه سبحانه بطاعته واتباع مرضاته.


(١) هي التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار، وهي التي يحلفها على أمر ماض كاذبا عالما.

<<  <   >  >>