للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الملائكة وعيسى والصالحين، فلا بد أن يقر لك أن من أشرك في عبادة الله أحدا من الصالحين فهو الشرك المذكور في القران، وهذا هو المطلوب.

وسر المسألة: أنه إذا قال: أنا لا أشرك بالله.

فقل له: وما الشرك بالله، فسره لي.

فإن قال: هو عبادة الأصنام.

فقل: وما معنى عبادة الأصنام، فسرها لي.

فإن قال: أنا لا أعبد إلا الله وحده.

فقل: ما معنى عبادة الله وحده، فسرها لي، فإن فسرها بما بينه القرآن فهو المطلوب، وإن لم يعرفه فكيف يدعي شيئا وهو لا يعرفه.

وإن فسر ذلك بغير معناه بينت له الآيات الواضحات في معنى الشرك بالله وعبادة الأوثان، وأنه الذي يفعلونه في هذا الزمان بعينه، وأن عبادة الله وحده لا شريك له هي التي ينكرون علينا

<<  <   >  >>