للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتب المبتدعة، والإصغاء إلى كلامهم، وكل محدثة في الدين بدعة، وكل متسم بغير الإسلام والسنة مبتدع، كالرافضة (١) والجهمية (٢) والخوارج (٣) والقدرية (٤) والمرجئة (٥) والمعتزلة (٦)


(١) سبب تسميتهم بهذا الاسم أن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عندما جاءوا إليه وطلبوا منه أن يتبرأ من أبي بكر وعمر حتى يكونوا معه فقال: بل أتولاهما وأتبرأ ممن تبرأ منهما، فقالوا: إذا نرفضك، فرفضوه، وارفضوا عنه، فسموا: الرافضة.
(٢) الجهمية: نسبة إلى جهم بن صفوان، وهم من الجبرية الخالصة، وافقوا المعتزلة في نفي الصفات الأزلية، وزادوا عليهم، انظر كتاب " الرد على الجهمية " طبع المكتب الإسلامي.
(٣) الخوارج: هم الذين نزعوا أيديهم عن طاعة ذي السلطان من أئمة المسلمين، وأصلهم الخارجون على علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(٤) القدرية: لقبوا بذلك لإسنادهم أفعال العباد إلى قدرتهم وإنكارهم القدر فيها، وهذا يقتضي إثبات خالق لأفعال العباد غير الله.
(٥) المرجئة: وهم أصناف، صنف منهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وهم المراد هنا.
(٦) المعتزلة: وهم الذين نشأوا من فريق في جيش علي رضي الله عنه اعتزل السياسة. وقيل: سموا بذلك لأنهم اعتزلوا مجلس الحسن البصري وعلى رأسهم واصل بن عطاء، وكان غالب بدعتهم وضلالهم من الكلام والفلسفة.

<<  <   >  >>