الحنابلة، ثم أولى الحديث عنايته التامة متنا وسندا، وكذلك علوم القرآن الكريم مما جعل فضيلته يعد في علماء العالم الإسلامي المبرزين حفظهم الله تعالى.
غير أنه يمكن أن يعد في علماء الفقه والحديث والعقيدة وله مؤلفات في ذلك وفتاوى عدة.
أعماله: ولي القضاء في منطقة الخرج أربعة عشر عاما، وأشهر وذلك من عام ١٣٥٧ هـ إلى ١٣٧١ هـ ولم يكن عمله في القضاء قاصرا على مهمة المحكمة بل كان يعنى بشئون المنطقة العامة من تعليم وزراعة وصحة، ويراسل المسئولين في كل ما من شأنه إصلاح المنطقة حتى كان وجوده كوجود الأب المشفق حول أبنائه في وسطهم يعنى بكل ما يهمهم، وقد كان المسئولون حفظهم الله عند حسن ظنه لما أحسوا من نصحه وإخلاصه. ولم تزل آثاره الإصلاحية باقية حتى الآن.
ثم انتقل إلى التدريس في المعاهد والكليات أول افتتاحها عام ١٣٧١ إلى عام ١٣٨٠ هـ حين فتحت الجامعة وكان حفظه الله أثناء عمله في ميدان التدريس