للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو مصعب كان مالك يطيل الركوع والسجود في ورده وإذا وقف في الصلاة كأنه خشبة يابسة لا يتحرك منه شيء.

فلما ضرب قيل له لو خففت في هذا قليلاً.

فقال ماينبغي لأحد أن يعمل لله عملاً إلا حسنه، والله تعالى يقول: ليبلوكم أيكم أحسن عملاً.

قال ابن وهب: ما رأت عيني قط أروع من مالك بن أنس.

وذكر ابن القاسم أن خادم مالك قالت له: إن لمالك اليوم بضع وأربعين سنة.

قلما يصلي الصبح إلا بوضوء العمة.

قال ابن المبارك رأيت مالكاً فرأيته من الخاشعين وإنما رفعه الله بسريرة بينه وبينه، وذلك أني كثيراً ما كنت أسمعه يقول من أحل أن، يفتح له فرجة في قلبه وينجو من غمرات الموت وأهوال يوم القيامة فليكن في عمله في السر أكثر منه في العلانية وروى نحوه عن مطرف.

قال ابن مهدي: ما رأيت أحداً الله في قلبه أهيب منه في قلب مالك بن أنس.

وفي رواية أجل مكان أهيب.

قال ابن أبي أويس كان مالك يأمر بالمعروف ويحث عليه.

قال مصعب بن عبد الله كان مالك إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عنده تغير لونه وانحنى حتى يصعب ذلك على جلسائه.

فقيل له يوماً في ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>