النوم: فقالها بعد اختتام الأذان هل يكمل ما بعدها من التكبير والتهليل أم لا؟
ج: لا، لا يكمل ما بعدها لأنه قد قال ما بعدها، لكن يقولها هي تداركا لها فقط.
٤١ - ماذا نفعل مع الروايات المتعدّدة الواردة في الأذان، أيهما نختار، أم أننا نؤذن بهذا مرة وهذا مرّة؟
ج: الصحيح أنك تؤذن بأذان بلال، وهو المشهور بين الناس الآن، وعدد جُمَلِهِ خمس عشرة جملة.
٤٢ - أيهما أفضل في الأذان الترجيع أم عدمه؟
ج: الأفضل عدم الترجيع، وذلك لأنه لم يذكر إلاّ في حديث محتمل وهو حديث أبي محذورة (١) وفيه «أنّ النبي صلى الله عليه وسلم علّمه الأذان وذكر له الترجيع فيه» ولكن الذي نرى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له الترجيع تلقينا له بالشهادة لأنه كان حديث عهد بإسلام فأراد أن تستقرّ الشهادتان في قلبه.
(١) حديث أبي محذورة رواه مسلم في كتاب الصلاة - حديث رقم ٤ - من حديث أبي محذورة رضي الله عنه، وأبو داود (حديث ٥٠٢) والنسائي في (كم الأذان من كلمة) وابن ماجه (حديث ٧٠٩) ، وغيرهم.