للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يوم الجمعة في الأذان الثاني حيث يجتمع الناس في الجامع ثمّ يؤذن أَمامَهُم، وهذا - والعياذ بالله - قد اجتمع مع مخالفته بالتطريب مخالفة أخرى وهي أبرياء بالعمل - نسأل الله العافية - والأذان لم يشرع لإطراب الناس وإنما شُرع لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة.

٢ - اللحن والخطأ اللغوي في الأذان.

والمقصود باللحن ما يقع في أداء بعض المؤذنين من خطأ وتحريف وتغيير في نطق ألفاظ الأذان، وذلك بنطق حرف مكان حرف أو مدّ في غير موضع المدّ، أو مبالغة في المد في موضع مدّ طبيعي، وأشباه ذلك مما نسمعه، ومن ذلك:

أ - مدّ همزة " آللهُ " فتتحول الجملة إلى جملة استفهامية، فكأنه يقول هل الله أكبر؟

ب - مد حرف الباء من قوله أكبر فيقول: أكبار، مع أن كلمة " أكبر " في الأصل أفعل تفضيل أي الله عز وجل أكبر من كلّ شيء، فإذا قلبها المؤذن إلى أكبار اختلف المعنى.

ج - مد همزة " أشهد " فيقول " آشهد " فتتحول الجملة إلى جملة استفهامية كأنه يقول أأشهد أن لا إله إلا الله؟ !

<<  <   >  >>