للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هكذا الإسلام دين يسر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولا يحملها من الأوامر ما لا تستطيعه، ولما كان السفر فيه احتمال المشقة فقد رخص الله فيه بأمرين:

الأول: قصر الصلاة وذلك بقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين، فإذا كنت في سفر فصل الظهر والعصر والعشاء ركعتين بدل الأربع، أما المغرب والصبح فتبقيان على حالهما لا قصر فيهما.

وقصر الصلاة رخصة وتيسير من الله لعباده، والله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه.

ولا فرق في السفر بين السفر بالسيارة، أو الطائرة، أو الباخرة، أو القطار، أو على الدواب، أو السير

<<  <   >  >>