للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧] (الحشر: ٧) .

وقد كان من جملة ما أرشد صلى الله عليه وسلم أمته إليه، ورغبهم فيه ودلهم عليه: ذكر الله سبحانه ودعاؤه، الذي به سعادة المرء في دنياه وأخراه، وطمأنينة قلبه ونيل راحته ومبتغاه، وإرغام عدوه ورضا خالقه ومولاه. قال الله عز وجل: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال: ٤٥] (الأنفال: ٤٥) .

وقال سبحانه: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: ١٥٢] (البقرة: ١٥٢) . وقال جل شأنه: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: ٣٥] (الأحزاب: ٣٥) . وقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: ٦٠] (غافر: ٦٠) .

وقال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن أمر يتمسك به، قال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله» . أخرجه

<<  <   >  >>