فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه.
ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم سداً لذريعة الفساد وإغلاقاً لباب الإثم وحسماً لأسباب الشر وحماية للنوعين من مكايد الشيطان ولهذا صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:«ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:«اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء»(١) وقد تعلق بعض دعاة الاختلاط ببعض ظواهر النصوص الشرعية التي لا يدرك مغزاها ومرماها إلا من نور الله قلبه وتفقه في دين الله وضم الأدلة الشرعية بعضها إلى بعض. ومن ذلك خروج بعض النساء مع