من الوالدين أن يبرئ ساحة أولاده، فتنشأ العدواة، وتحل القطيعة.
١٥ - قلة تحمل الأقارب والصبر عليهم فبعد الناس لا يتحمل أدنى شيء من أقاربه، فبمجرد أي هفوة، أو زلة، أو عتاب من أحد من أقاربه يبادر إلى القطيعة والهجر.
١٦ - نسيان الأقارب في الولائم والمناسبات فقد يكون عند أحد أفراد الأسرة وليمة أو مناسبة ما، فيقوم بدعوة أقاربه إما مشافهة، أو عبر رقاع الدعوة، أو عبر الهاتف، وربما نسي واحدا من أقاربه، وربما كان هذا المنسي ضعيف النفس، أو ممن يغلب سوء الظن، فيفسر هذا النسيان بأنه تجاهل له، واحتقار لشخصه، فيقوده ذلك الظن إلى الصرم والهجر.
١٧ - الحسد فهناك من يرزقه الله علما، أو جاها، أو مالا، أو محبة في قلوب الآخرين، فتجده يخدم أقاربه، ويفتح لهم صدره، ومن هنا قد يحسده بعض أقاربه، ويناصبه العداء، ويثير البلبلة حوله، ويشكك في إخلاصه.
١٨ - كثرة المزاح فإن لكثرة المزاح آثارا سيئة؛ فلربما خرجت كلمة جارحة من شخص لا يراعي مشاعر الآخرين