للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكأنه يريد السد المتقدم لاقتضاء ما قاله في شوران انه عبر والسد ما سما في حرم بني عوال وما في شعب عمل له معاوية سدا شبيها بالبركة على عشرين ميلا من المدينة بينها وبين الرحضية وفي رواية للبخاري حتى بلغنا سد الروحاء حلت يعنى صفية صوابه ما في رواية أخرى له حتى بلغنا سد الصهباء قال عياض هو بالضم والفتح جبلها والسد الردم أيضا وقيل بالضم خلفه وبالفتح فعل الإنسان وقال الكسائي هما واحد ويؤخد من كلام ياقوت إن الحبس بأعلى قناة يسمى بالسد أيضا " السراة " بالفتح وتخفيف الراء من أعظم الجبال وهو الحد بين تهامة ونجد وذلك انه أقبل من قعر اليمن حتى بلغ أطراف الشام فسمته العرب حجازا لأنه حجز بين الغور وهو هابط وبين نجد وهو ظاهر وما انحاز إلى شرقيه فهو الحجاز

<<  <  ج: ص:  >  >>