للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهذا مما لا أحب إثباته في ديوانه لخروجه عن حد الكبر إلى حد الكفر.

ويلي هذا مقطوع أوله: أنا عاتب لتغيبك متعجب لتعجبك قال فيها: إذ كنت حين لقيتني متوجعاً لتغيبك وقال أبو تمام:

وولهتُ إِذ رُمَّتْ رِكابُكَ للنَّوى ... فكأَنِني مُذْ غِبتَ عَنِّي غائِبُ

وما فيها غير قوله:

فَشغلت عَنْ رد السلام ... وكان شغلي عنك بك

وبعدها أبيات فارغة أولها:

أرى الشطرنج لو كانت رجالا ... تهز صفائحاً وقتاً طوالا

<<  <   >  >>