وقال آخر:
من رآني فلا بد تمن لحظاً ... وليكن في جنبيه سامريا
وكلها مبانيها ومعانيها متساوية والسابق أحق بما قال.
وقال المتنبي:
جَرى حُبّها مَجْرى دمي في مَفاصلي ... فأصْبحَ لي عَنْ كل شُغْلٍ بها شُغْلُ
أما صدر هذا البيت فمن قول أبي الشيص:
أما وحرمة كأسٍ ... من المدامِ العتيقِ
وعقدُ نحرٍ بنحرٍ ... ومزجُ ريقٍ بريقِ
ولقد جرى الحبُّ منّي ... مجرى دمي في عروقي
وقال المجنون:
وَشُغلتُ عَنْ فهم الحديث سوى ... ما كانَ منك فأهانهِ شُغْلي
وأديم نحو محدي ليرى ... أنْ قد فهمت وعندكم عَقْلِي
وقال البحتري:
وألحاظ عَيْنٍ ما عَلِقْنَ بِفارغٍ ... فَخلينه إلا وهنّ له شُغْلُ
وقال المعرج:
يكبرن من شوق الذي كُلَّ شوقةٍ ... ويجعلن شغلاً لأمرٍ ما له شُغْلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute